سلبيات «واتس اب»
ومن أبرز سلبيات هذا البرنامج انه يعد وسيلة من وسائل اهدار الوقت في غير النافع، في كثير من الاحوال، الى جانب كثرة الانشغال به عن الأولويات، كثرة الاشاعات المتناقلة عبره اضافة الى استخدامه في نقل وتبادل المواد الاباحية وغير الاخلاقية وضع احاديث نبوية لم تثبت صحتها كما ان في رسائله نسبة مقولات تاريخية مغلوطة الى شخصيات بارزة ونسبة اقوال وافعال الى غير اهلها وايضا من سلبياته الدعوة لامور مبتدعة في الدين والتقول على علماء الامة ممن لهم تأثيرهم على المجتمع وأحيانا تكدير الاجواء العامة للمجتمع بالاخبار السيئة.
وتبادل مقاطع عشوائي دون التأكد من مادتها. وقائمة السلبيات تطول فيضاف لكل ما سبق الانشغال عن طاعة الله احيانا كثيرة والمعاكسات باسلوب حوار النميمة والغيبة والكذب والقذف باعراض المسلمات تبادل المقاطع المخلة بالدين والآداب واستنهاض هم المراهقين في اثارة المشكلات والوضي وشعال الفتن وتسريبها واثارة المشكلات الزوجية، ظهور الاهمال الاسري، الترويج لخرافات واساطير، بث اخبار الدجل والشغوزة والتوقعات.
من اغرب ما في واتس اب تلك الرسائل التي تبدأ بذكر الله وفي نهايتها تجد مثلا ارسلها لـ20 شخصا وبعد 5 دقائق ستسمع خبر جيدا واذ لم ترسلها سيصيبك حزن لتسع سنوات.
ومن اشنع الرسائل تلك التي تشمل تحايل وخداع لذكر الله مثل محشش شاف زرافه قال الله أكبر، وفي اخر الرسالة يقول خليتك تذكر الله دون ما تدري، او يضع سورة الاخلاص ثم يقول اتحداك تطلع الخطأ فيها وبالاخير يقول خليتك تقرأها.
ومن اكثر الرسائل استفزازا اذا كنت مؤمنا انشرها اذا كنت تحب الله انشرها فاعلم ان ذنوبك هي التي منعتك، ان لم تنشرها فاعلم ان الشيطان هو الذي منعك، انشرها لان شخصا لم يرسلها فمرض وشخص ارسلها وشفي ابنه من المرض.
نقلة نوعية