في حديث الصراحه والبساط احمديانشد ابني وبنتي عن شريـك الحيـاة
قـلـت يبـنـي شـروطـك ، خلـنـا نبـتـديلاتبـالـغ وخـلّـك عـاقـلٍ فــي الـصـفـات
قـال ابيهـا غـصـن مـيـاس غــض نــديريــم مــا لــه مثـيـل بْسـايـر الكـائـنـات
خدها الورد فـي بـدر السمـا يسجـديومبسـمٍ مـن زبـرجـد فـيـه سـكـر نـبـات
والـرمــوش المـظـلـه بـالـحـور تـقـتــديوموج ليـلٍ تكسّـر فـي جبـال السـرات
معـهـا اعـــلا شـهــاده لـــلأدب تـرتــديوراتبٍ فوق عشـره غيـر جـزل الهبـات
واهـلـهـا بـحـرهـادر لـلـخـضـر نــقّــديكـل صيـف بديـره فـي جميـع الجهـات
مـالـهـم غـيــر بـنــتٍ والأبـــو مـقـعــديكـودي اكـسـب عــروسٍ مقبـلـه للغـنـاة
قلـت ونتـي شروطـك اوجـزي يبـعـديوش تبين بخطيبك من جميع السمات
قـالـت ابـغـاه رجــلٍ يفـتـهـم مـقـصـديفاهـم كيـف يكسـب مـا تعوقـه حـصـاة
عـادي فـي الوسامـه خـاتـمٍ فــي يــديلو هو اصغرأفضّـل مـا يعـرف البنـات
لــه اصــولٍ يعـانـق فـخـرهـا الـفـرقـديعايـشٍ مـع عجـوزه ومالـه ايّـة خـوات
قـلـت يكـفـي عيـالـي هرجـكـم يـنـقـديقـاعـديـن بـكـبـدي دام هـــذي الــســواة
الـمــره يـــا عـيـالـي عــقــل لا مـشـهــديفالشـهـادة خديـعـه دون عـقـل وثـبـات
والـمــره ديـــن بـاخــلاق بـهــا تـحـمـديولا تـزمّـت تـحــارب رجـلـهـا بالـفـتـات
دوحـة لـه ظليلـه لوهـو هـيـس أربــديلزم تصبر وتسعى تْغيّره فـي سكـات
ومـــن بـغـاهـا لراتـبـهـا فـسـاسـه رديومــن بغـاهـا لاهلـهـا بـومـة أو حـــداة
والـرجـل ياعيـالـي درعــي ومـسـنـديعقـل ناضـج وراسـي مــا تـهـزه قـنـاة
ان بـغـيـت الـشـهـامـة والــــم يـنـجــديوان بغـيـت الشجـاعـة مـرهـبٍ للـعـداة
وان بغـيـت السمـوحـة طـيـب الـمــارديالبـشـاشـة بـوجـهـه يـبـتـسـم لـلـعـنـاة
مـايـهـيـن الــمــره بــالـــذل مـسـتـعـبـديومــا يـذلـل عيـالـه بالشـتـم والعـصـاة
رافـــع الـــراس حـــر هـيـبـتـه تــرعــدييكفـي انـه يطالـع دون حكـي الشـفـاة
لـــو فـقـيـر ولـــو حـظــه تـقـاعـس ردينكسبـه بالتسامـح ليـن يـقـوى بثـبـات
لـــو تـجــوع الـمــره فـصـيـام متـعـبـديتحمـد الله وتشكـر فـي الفقـر والغـنـاة
ذي شروطـي لعـاقـل بالفـكـر مـرشـديكـان تبغـوا نجـاحٍ مـع شريـك الحـيـاة