لإسم / سعود بن محمد بن عبدالله بن حمود آل جنفش الرمثي
تاريخ الميلاد/ 1332هـ
نائب قرية الصبيحي
عدد الأبناء واحد (بنت)رمزاً من رموز التاريخ تشهد له قرية الصبيحي ورجالها الأحياء والأموات بحنكته وفراسته في إدارة شئون القبيلة في سنوات كانت عصيبة جداً فكان رحمه الله عادلاً بين جماعته يحب الخير للجميع عرف عنه الوفاء والإخلاص في توليه للخلافة يحرص دائماًعلى تفقده لأحوال القرية خاصة الفقراء والأيتام والأرامل يتحلى بالصبر والشجاعة اشتهر بالذكاء وسرعة بداهته في اتخاذ القرار فيما يتعلق بأمور القرية حيث تولى الخلافة قرابة عشرين عاماً وتوفي عام 1391هـ بمستشفى الملك عبد العزيز بالطائف
سبب وفاته كان سبب وفاته مكينة الأستر بالمزرعة المسماه (الحزمية)عندما قام بتشغيلها وهو محتزم بشماغ له دواليق طويلة مما تسببت في نشوبها بحذاف الأستر وهو يدور بسرعة عالية جداً مماتسبب في تمزيق جزاءً من أمعائه وتلف الطحال حيث استطاع رحمه الله إطفاء الأستر واستنجاده بجيرانه آل سفران وعلى الفور تم اسعافه ونقله لمستشفى بيشة العام وكان وقتها لايتوفر دم بالمستشفى وحالته الصحية بدأت تتدهور يوماً بعد يوم حينها اجتمعوا الجماعة وقاموا بجمع مبلغ من المال وطلبوا تحويله لمستشفى الطائف وتشاور بينهم فيمن يرافقه من الجماعة فكان الكل يريد الذهاب معه فرفض بشدة وقال لهم أنا بخير لا يذهب معي إلا ابن أخي محمد بن عبدالله فقط فسلموه المبلغ مايقارب (سبعمائة ريال تقريباً) حيث كان هذا المبلغ يساوي الشئ الكثير في ذاك الوقت وكان وقتها لايوجد دم أيضاً في مستشفى الطائف إلا عن طريق الشراء من بنك الدم فكان أقرب بنك دم لهم هو بنك الدم بمكة المكرمة فذهب العم محمد بن عبدالله إلى مكة للبحث عن فصيلة الدم ومكث هناك ينتظر مايقارب ثلاثة أيام حتى توفرت فصيلة الدم وعاد بها إلى الطائف لإجراء عملية في الأمعاء والطحال وبعد إجراء العملية لن تتحسن حالته الصحية حينها طلب العم محمد من عمه كتابة وصيته وما عليه من دين وعاد العم محمد بن عبدالله بعد شهرين تقريباً من مرافقته لعمه إلى بيشة وأخبر الجماعة عن حالة عمه بعدم تمثل حالته للشفاء حينها عاد العم محمد بن عبدالله إلى الطائف وبرفقته عمه سعيد ووالده عبدالله والعم محمد بن مفريد رحمهما الله حيث مكثوا هناك حتى وافته المنية وتم دفنه بالطائف بمقبرة ابن العباس
نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل ما قدمه في موازين حسناته.