بالأمس ..
والأمس القريب ..
كتبت عن تومـاس دول لأنتصر عن مبدأ أهمية إعطـاء الفرصة له قبل أن نحكم
عليه ، واليوم سأنتصر لذات المبدأ ..
هلالنـا متسارع الخطى .. صعب المتابعة .. مجموعة قضايا في رحم قضية ،
مشاهد سريعة كسرعة الضوء ..
اليوم في صفقة العصـر
الهلال يجلب : الرابح !!
لن أنـاقش مستوى سعـد ، ولن أجزم بنجاحه ، ولن أقلل أيضاً من نجاحه ، فقط
سأشجعه وأهتف له لإنـه :
فانيلة زرقـاء !!
تلك الفانيلة التي تتلازم مع الرغبة في الإبداع ، وتتقارن مع الإمتاع ، وتتوازى
مع الإشبـاع !!
صفقة تمت !!
ويجب أن تُحترم ، ليس لأكثر من أنهـا : هلاليـة ، فالهلال ياسادة علمني أن
أثق وأثق وأثق في قراراته ..
فلا نناقش القرار من زاوية رؤيتنا ، بل لنفحصه من رؤيتنا ورؤية النـادي ،
ونتوصل لحل وسط مفـاده :
الأمر خيرة !!
فسعـد نسبة نجاحه تتساوى مع نسبة اللا نجـاح ، بأيدينا أن نجعل النسبة مليئة
بالأفراح ، والليالي الملاح !!
لا تنظروا لسعد من زاوية ( نادي كان يلعب له ) ، بل تفحصوه ( لاعباً يركل
كرة يُريدها أن تستقر بالشباك ) !!
إدعموه
وساعدوه !!
وفي المدرج الصعب ساندوه ، أحسسوه بأهميته ، و إزرعوا فيه الروح ، فهو
فانيلة زرقـاء بأيدينا جعلها تتصب العرق ليتم تجفيفها ببرودة المنصة !!
قولوا له :
حللت أهلاً
و وطئت سهلا !!
في دار العريجـاء ، مقر الزعمـاء ، باركوا لأنفسكم الصفقة وتلك أفضل من البكاء
عليها و نعتها بالصفعة !!
أعلموه : الثقافة الزرقـاء ، التي أساسها شيخ ، وفرعها ملايين ، و أفهموه
كيفية أن تُصبح نجماً !!
وللرابح كلمـات :
الجـد
والإجتهـاد
والعطـاء
والروح
والإصرار
والثقة
والإنضباط
هي ماستقودك لإثبات الذات ، و تجعلك زعيماً له شأن في الكتيبة الزرقاء ، فهناك
عربي لن ينتظرك تلعب على حسابه ، وكوري لن يجلس على الدكة لعيونك ،
وعيسى ينتظر فرصة الظهور !!
ومجرد التفكير بالرد على الفريق السابق يظل تحدي ولكن لن يُجدي ، فأنت في
سـاحة لا تلتفت إلا لميدانهـا !!
فثقتنا بك .. من ثقة الإدارة !!
وسنظل ندعمك يـ : الرابح !!
النهـاية
لا تحسبن المجد هلالاً أنت لاعبه .. لن تبلغ المجد حتى تسجل الهدفـا !!
الشبـاك هي : الحكم !!
يا رعـاك الله .. ووفقك ..!!
تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،