كان فيه شاب ساكن هو وامه فقط في بيت واحد. لأن ابوه كان متوفي
وكانوا مبسوطين وعايشين بكل سعادة وخير
المهم امه شبت عليه

وقالت له : يا وليدي ليش ما تتزوج ؟
ودي تتزووج عشان اشوف عيالك قبل ما أموت
وهو يقول لها : بسم الله عليك يمه عقب عمر طويل انشاء الله ..
المهم الحت عليه وهو وافق ..

--------

وخطبت له امه البنت اللي كلها جمال وحلاوة

مسكين الولد بعد العرس استأنس بحرمته وماينلام

المهم وتوافق معها والحمد لله

وصار كل واحد منهم يحب الثاني ويوده ..




لكن المشكلة عاد بــ ( المامي) ؟

تضايقت وصابتها الغيره شوي من الوضع وانقهرت !!

وهذي فطره عند اغلب الحريم خاصة مع ولدها لا صار وحيدها

--------

بدت إذا جاء الولد عقب الظهر تعبان

من الشغل وده يتغدى وينام قبل ما يؤذن العصر

وأول مايصك باب الغرفة هو وزوجته

إلاّ والوالدة تدق عليهم الباب (تنكيد يعني)

قوموا صلوا يالله

وان كان ما أذن تدق الباب وتقول قوموا توضوا قبل الأذان !!
و كل يوم مقابلة باب الغرفة وتنهبل لو أنصك عليهم

والولد ما غير يقول : ( إنا لله وانا اليه راجعون )

وش فيها أمي ؟؟؟

وتطور الوضع وبدت العجوز إذا ناموا بالليل واوّل مايتونسون

تدق الباب قوموا صلّوا صلاة الليل ... قوموا أوتروا .. قوموا قوموا ..

وماهي عاتقتهم لا بالليل ولا بالنهار !!

هههههههههههه

--------

المهم الولد تضايق بالحيل وتنكّدت عيشته ومايدري وش يسوي ؟

الوالدة صارت صعبة لأبعد الحدود

ما تشوفهم داخليين بالغرفة الا وتنهبل على طول !!


في يوم من الأيام خرج الولد من البيت وراح بيت رفيقه صالح

وقابل ابوه ابو صالح .. لقاه يتقهوى وجلس معاه

ومع السوالف قص عليه سّالفته مع أمه وشكى له حاله ؟


قال له ابو صالح : انا اعرف علاج امّك زيين بس تطاوعني ؟؟
قال الولد : تكفى الحقني وأطاوعك بـ اللي تبي
بس حلها لنا ياشيخ ؟


قال : نبي نسوّي خطّه انا وانت بس لازم تطبقها تمام

والا ترى امك بتخرب عليك ..
قال الولد : تكفى قللي ؟
المهم قاله الطريقة واتفقوا عليها تمااااام


وبعد صلاة العصر
جاء ابو صالح لبيت الولد ودق عليه الباب
طلع الولد قال :
ياهلاااااا ابو صالح يا لله حيه ادخل تقهوا
قال ابو صالح :
لا والله أنا مستعجل بس جيت ابي منك طلب وبأمشي ؟


(طبعا رافعين أصواتهم عشان تسمع العجوز )

وهي أصلاً ما قصّرت .. جالسه تتسمع من ورا الباب !!


قال الولد : ادخل يارجال واطلب الّي تبي ؟

قال ابو صالح : اللّي ابي وما تردّني ؟؟


قال الولد : والله ما أردّك لو تبي بيتي كله واللي فيه ..

إلاّ شيء واحد ما أعطيك اياااه ؟


قال ابو صالح : وشّ هـ الشيء ؟؟؟


قال الولد : كل شي بس لا تقول انك جاي تبي تخطب أمي ؟؟
ترى اسمحلي ما أقدر .. كل شيء إلاّ هذي !!



قال ابو صالح : أفا ليش ؟؟


قال الولد : الله يعظّم أجرها ويخليها أميمتي
هي اللي تقوّمنا لصلاة العصر قبل ما يأذّن .. وتقومنا بالليل ..

وتقومنا نوتر قبل الفجر .. وتقومنا لصلاة الفجر ..

يعني حريصة علينا حيل

والله ما أقبل أفرط فيها أبد

عسى الله يخلّيها لنا ولا يبعدها عنا ان شاء الله !!




قال ابو صالح : الصراحة أنا جاي أخطب الوالدة

بس دامها تسوي كل هذا لكم وما تقدرون تستغنون عنها

أجل معذورين ياوليدي

وأنا لي الله يصبرني إن شاء سبحانه


قال الولد : اعذرني ياعمي أبو صالح
الوالدة ما راح تتزوج !!


( كل هـ الكلااااام وامه تسمع )

هبلوبها الله حسيبهم !!

هههههههه



راح ابو صالح والولد صك الباب
دخل الولد ولقى امه بوجهه وقالت له منهو ذااا ؟؟؟

ووش يبغي ؟؟؟
قال يميمتي هذا أبوصالح انهبل وجاي يطلب منّي طلب غالي علي وطردته !!

( معاد بقى إلاّ هذا والله )

سكتت وهي منقهره تبي تنفجر !!

وجاء الليل وناموا ولا قاموا إلاّ الضحى
وجاء الظهر ونامو وما دق عليهم أحد
وفي العصر جاء الولد لأمه وقال : سلامااات ياميمتي ؟؟
وش بلاك ما قوّمتينا لا لصلاة الفجر ولا لصلاة العصر
عسى مااااشر ؟؟؟

قالت الأم : انتم قوموا لحالكم ... ياعساكم ما صليتوا

خلاص ... انا ما راح ادووووم لكم !!

والله زعلوها حسبي الله عليهم

وصارت ما تدق الباب عليهم وافتكوا من غيرتها ونكادتها

والجدير بـ الذكر

أنها حتى هذه اللحظة

لا زالت تنتظر أبو صالح يعود ويخطبها من جديد !!










ههههههههههههههه