هذي قصة عن الوالد يرحمة الله نقلتها لكم اتمنى تعجبكم

قصة (شارع بن فندان ) يرحمة الله مع الشاه

حدثني والدي يرحمه الله عن قصص كثيرة ولكن لم يرسخ في ذهني و يعجبني منها سوى قصته مع الشاه فهي قصه غريبة جداً قد لا يصدقها العقل
ولكن شهد له بصحة هذه القصة او غيرها من القصص ( علي بن عمر ) يرحمة الله

حدثني والدي ( الله يرحمه ) عن قصة الشاه وهي ( بينما هو يمشي سيراً على الإقدام من قرية النقيع متجهاً الى قرية الصبيحي في منتصف الليل و كان الظلام دامس رأى شاه سوداء في طريقة ففرح بها لشدة الفقر و الجوع الذي كان يعيشون فيه في ذلك الوقت فقرر حملها على ظهره و الذهاب بها الى بيته في قريه الصبيحي

حملها و مشى بها و لكن حدث أمر غريب و هو ان وزن الشاه يزداد ثقلاً كلما اقترب من قريته فقال ( حسبي الله على هذه الشاه كل مالها تثقل ) فقالت الشاه (حسبي عليك أنت أرجعني من حيث أخذتني ) فرمى بها والدي في الطريق ولم يعيدها من حيث أخذها وهرعا مسرعاً الى بيته ولكن صادفه في طريقه سجاده تلمع فتوجه إليها فعندما اقترب منها انقلبت الى حدواء فالتفت بوجهه الى الجهة الأخرى فرأى رجل اسود ملامحه غير واضحة يركب على حمار و قدماه تسحب في الأرض فصفعة على وجهه ففقد الوعي و لم يستيقظ إلى اليوم الثاني في بيته و ظل بعد هذه الحادثه ( 9سنوات ) مريض

و اثرت تلك الصفعة في حياته حيث انه يخرج من البيت في منتصف الليل من غير احساس وفقد رغبته في النوم و الاكل

و في يوم من الايام كان هناك زواج لا اعلم لمن هذا الزواج .......المهم ان اهل الصبيحي ذاهبون اليه في قرية ابالشوك و كان الوالد من وجهاء القريه وكبارها الذين يقومون في استقبال الضيوف و تأدية الواجب و خاصه في المناسبات

و قبل صلاة العصر حضر الى منزل والدي مجموعه من كبار أهل القريه لا اذكر منهم سوى شخص واحد وهو ( رده ) والد العم ( علي بن رده ) فأخذ ينادي يا شارع يا شارع

فردت والدة والدي ( دهيره ) ماذا تريد يا رده

فقال اين شارع ........ فقالت ...شارع مريض ولا يستطيع الذهاب معكم

فسمع والدي صوت رده .... فقام و قال سوفا الحق بكم

فذهبوا
وكان الوالد يستعد لذهاب ..... فرفضة امه و حاول حتي وافقت بعد صلاة المغرب

فذهب الوالد عن طريق وادي بيشه كا طريق مختصر
و اثناء سيره في الظلام الدامس سمع صوت خلفه يشبه صوت حرمه يقول ( تكفى يا شارع الذيب بياكلني ) فالتفت بوجهه للخلف فرأى شيء يتجه اليه بطريقه غريبه فستل الجنبيه و غرزها فيها ففقد الوعي و لم يفوق الى من حرارة الشمس
فوجد الجنبيه ملطخه بالدم فقام وذهب الي بيته و من بعدها وهو بخير علماً استمر معاه المرض تسع سنوات الله يرحمة

هذي قصة الوالد مع الشاه

شكراً للجميع