حكى أن فتى قال لأبيه: أريد الزواج
رد عليه الاب
و هو فرح أين هذه الفتاة حتى أخطبها لك
فلما ذهبا رأى الأب هذه البنت أعجب بها
و قال لابنه يا بني إن هذه الفتاة ليست من
مستواك هذه يستاهلها رجل له خبرة
اندهش الولد من أبيه و قال له:كلا بل أنا سأتزوجها
تخاصما و ذهبا لمركز الشرطة
و عندما قصا للضابط قصتهما، قال لهم: أحضروا الفتاة لكي نسألها من تريد
و لما رآها الضابط انبهر من حسنها
و قال لهم: هذه لا تصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق مثلي
و تخاصموا الثلاثة و ذهبوا إلى الوزير
و عندما رآها الوزير قال: هذه لا يتزوجها إلا الوزراء
ثم قالت الفتاة: أنــا عندي الحل
سوف أركض و أنتم تركضون خلفي و الذي يمسكني أولا ً أنا من نصيبه
و فعلا ً ركضت الفتاة و ركض الخمسة خلفها
و هم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة
هل عرفتم من الفتاه
أنهـا الدنيــا
التي يجري خلفها الناس و يلهون عن دينهم
حتى يقعون في الحفره وهي القبر
فللا تأس على الدنيـــــا و ما فيها فالمـــوت يفنيـنــا و يفـنيـهــا
واعمل لدار البقاء رضوان خازنها الجار أحمد و الرحمن بانيها
الموضوع منقول اعجبني