تَحِيةٌ للمُعَلِّم
هذا الرجل الفذ ، الذي يمثل البطولة في كافة أشكالها ومراحلها ، صانع الأجيال ، ومهندس الحياة ، ومجاهدها ، يحترق كالشمس ليضيء الحياة ، يبسط نفسه سلماً لترتقي الشعوب ، المعلم له ألف ألف تحية...
حيّ المعلمَ معهداً وكتـــــــــــــــــابــــــــا
وسماحة ! تكسو الزمان شبـــــــابــــــــــــا !
وسعادة جذلى كأطياف المنــــــــــــــــــــــى
تهمي !! وكالماء الزلال رضابـــــــــــــــــــــــا
كالنور يجتاح الوجود وكالشــــــــــــــــــذى
يطوي البلاد رواسياً وشعابــــــــــــــــــــــــــا
كالروح في دنيا الجمال جمالـــــــــــــــــــه
كالريح يرفع أنفساً وترابـــــــــــــــــــــــــــــا
وتهادت الدنيا تقبل رأسه حينـــــــــــــــا
وحيناً تمطر الألقـــــــــابـــــــــــــــــــــــــــا!!
*****
حيّ المعلم نظرة وشهــــــــــــــــــــادة
ومدارساً !! يشكو الزمان عقـــــــــابـــــــــــــا
وصراحة كالشمس يدفعها المــــــــــــدى
نوراً !! ويسفحها الوجود رحابــــــــــــــــــــــا
وشجاعة يلوي الهزبر نعامة عنهــــــــــا
ويجتاح السرور الغابــــــــــــــــــــــــــــــا
وتفانياً كالموت يقتات الــــــــــــــــورى
فيصب أرواح الأنام شرابـــــــــــــــــــــــا
وطهارة كالورد كالصبح الـــــــــــــذي
يهدي المسرة بلقعاً ور بابــــــــــــــــــــــــا
******