القصة هذه جرت على رجل اسمه فراج من قبيلة قحطان عندما ( سير ) على رفيقه وصديقه رجل من جماعته , وعندما ( سير ) فراج وأقبل على من بالمجلس أحس بشيء من عدم التقدير أي أن صديقه تكاسل , ولا نهض له عندما أقبل عليهم , وهو كبير وله قيمته عند جماعته , والترحيب والبشاشة والاستقبال علامة للمودة والكرامة , لكن يجوز أنه هذا لم يقصد به الحقران

ولما وصل فراج المجلس كان معه عصاة فركزها أمامه, ووقف عليها, وقال رفيقه اقلط وهو جالس , فقال فراج أبياتا بهذه المناسبة , وبنفس اللحظة وهو واقف , ذكر فيها أنه لا يريد القهوة إذا كان صاحبها لايريده , وذكر أن الكنز ليس في الذهب وإنما في رفقة الرجال الطيبين
وهذه بيت القصيدة التي توضح القصة


اكرم كرمت الله يوسع لك الرز ****** والله لكساب المراجل عويني

احبها لا وافقت لي علي عز ****** ولا لي بها واللي بها ما يبيني

أن كان راع البيت طرب لنا فز ****** و إلا فلا نيب أقصد المستحيني

الكنز ما هوب الذهب يوم يكنز ****** الكنز والله رفقة الطـــــــــيبيني


القصة من كتاب ( قصة وأبيات ) تأليف : إبراهيم بن عبدالله اليوسف

دمتم بخير

مشكور علا القصه الحلوه

فعلا
الكنز ما هوب الذهب يوم يكنز ****** الكنز والله رفقة الطـــــــــيبيني

الكنز هو منبع الطيب شرواكم لأن الطيبين يذكر طيبهم بما تعنية الكلمة
نشكر نسيم الفجر على هذه القصة الطيبة
ولكم مني الطيب والتقدير والإحترام