خاطرة : من الأمراض الإجتماعية التي بلينا بها في هذا الزمن مرض يدعى " الهياط ".. لقد إنتشر المهايطية إنتشار النار في الهشيم وأصبحوا يتصدرون المجالس بدلا من الحكماء والعلماء وكبار السن ، فضلا عن تواجدهم في كل شارع " وسكة". وبحسب دراسة أجريت مؤخرا وجد أن الهياط نوعان هياط قولي وهياط فعلي ... ويعتبر النوع الأول هو الأكثر إنتشارا لسهولته ، فهو لايحتاج أكثر من تأليف بعض القصص التي تنتهي ببطولة مطلقة للراوي المهايطي ، وفي كلا النوعين يعتبر الشخص المهايطي في الغالب شخص سطحي التفكير وصاحب ثقافة متدنية.
لقد قررت أن أكتب في وصيتي لإبني الذي لم يأت بعد، ( إياك أن تصبح مهايطيا في يوم من الأيام ثكلتك أمك).
اللهم إنا نعوذ بك من الهياط وما قرب إليه من قول أو عمل..