أمس الضحى غنيت في راس ما بان
أعوي عوى ذيبٍ جنبه يلاحيه
رسمي مليح كل كلمه بميزان
مثل هيلٍ ما يغمص الثمن فيه
اترك هبيلٍ في كلامه بحقران
هرج الذرابه دايم من خليه
أكتب كلامي قلم فيه عنوان
لطلبت العلم ما عذربو فيه
عسى الردي طاح في مثبره و جعان
تسع سنين ما لقاء من يداويه
أنا اشهد إن كان الردى مثل مروان
ترى الردي عيرٍ مشعابه يباريه
جعله فدى للي قطفه بلزان
مع فروع الصبح نجره يلاليه
مرحباً بالى يروده بسفطان
والى تقهوى و راح ماهوب قافيه
لما لفى الخطار خدم بشحم ضان
و صحون برٍ عسى ربي يغانيه
يا راكباً ألي كنها الذئب سرحان
ولى دمنةٍ طيباتٍ أوانيه
يسرح صلاة الصبح منصاه ظهران
سلم على ألي من الجماعة نزل فيه
سلم عليهم عد ما هل ودان
و عد الجراد نفره مع مساريه
قال بن موسى ونتي و السحر بان
وانس سواني الغروس لجا الضمى فيه
على غريراً و النهر حين ما بان
و لي مشى لكن لرمي تحاليه
ما بيع قسمي في العذاري بالثمان
ما دمت حيٍ في الهوى من خليه
للا المزى صيحةٍ في سوق نمران
كلٍ يقول من الهوى و يش باليه
قولو مناحي خاطره ما بعد زان
يرجي عبيد جعل ربي يخليه
لسلم عبيد في السفر زان
دربه مع دربي و رجلي تباريه
صقراً غذيته ما نبيعه بالثمان
شوف اليمين الى عسى ربي يخليه
ولي حكم ربي فلل حكم محتال
ولى حكم حكماً لزوماً يمضيه
و السلام ختام .