زار النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً من المسلمين قد مرض مرضاً شديداً
فسأله: هل كنت تدعو الله بشيء؟
فقال الرجل : كنت أقول : اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجّله لي في الدنيا.
قال النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله ، لا تطيقه !
هلاّ قلت : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
وقد ورد في الإسرائيليات :
أن يوسف عليه السلام لمّا طال عليه الوقت في السجن قال : يارب جعلتني في السجن طويلاً.
فقال الله : أنت سألت السجن فأعطيناك، ولو سألت العافية لعافيناك.
وقد ورد في القرآن الكريم على لسان يوسف عليه السلام قال ربّ السجن أحبٌّ إليَّ مما يدعونني إليه)
فتذكر أخي كم مرة قلت جملة مشابهة؟
والله أموت ولا أسوي كذا
تنقطع يدي ولا أسوي كذا
قال الإمام المارودي : القدر موكلٌ بالمنطق.
فياأخي راقب كلماتك

اخي امير القلم
بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: وهل يكب الناس على وجوههم في النار الا حصائد السنتهم
دمتم الى الله اقرب

جزيت خيرآ ..
بصراحة معلومة جديدة بالنسبة
مشكور عل الطرح الرائع
تقبل مروري

هلاّ قلت : اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار


وجه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى سؤال خيري الدنيا والآخرة فحسنة الدنيا تشمل كل ما تحس به حال الإنسان من عافية وسعة رزق وصلاح حال واستقامة عمل وسلامة من الشرور والآفات
أما حسنة الآخرة فأعلى ما يكون منها دخول الجنة والنظر إلى الله تعالى فيها وتوابع ذلك من الأمن من أهوال ذلك اليوم وكروبه وشدائده،
وبهذا يتبين أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوجهه إلى سؤال العافية في الدنيا ومواجهة العقوبة في الآخرة، فتنبه وانتبه رزقنا الله وإياك الفقه في الدين
مشكور يأمير القلم على هذا الموضع
تقبل مروري

الله .. ليَس بعد كلامِ رسل الله " صلي الله عليه وسلم " اي كلام

شكراً لكَ علي حُسن الاختيار

الله يعطيك العافية " غالينا "