الإستحمام بالماء البارد يزيد من زيادة مناعة الجسم
عندما يدخل الشتاء ويشتد البرد ، كلنا نحب الدش الحار للشعور بالدفيء
ولكن الكثير مننا يجهل خطورة الدش الحار
خاصة عندما يأخذ أكثر من خمس دقائق
خلال هذه الفترة التي نقضيها تحت الدش
الحار أجسامنا تٌستنفذ طاقتها وقواها
والمصيبة إذا كنا نستحم في ا لصباح الباكر
قبل الذهاب الى العمل
يقول إبن سينا رحمه الله
في أحد الكتب المنسوبة إليه:
أن الماء الحار ينفذ قوى الجسم وطاقته
وقد نقل أخصائيو الطب في الغرب ما يفيدهم
من معلومات طبية هامة من كتب إبن سينا رحمه الله ودرسوا مقولاته وحكمه الرائعة
والكثير من المعالجين هناك بالطب بالماء أو
بالطب التقليدي المكمل " الأعشاب " أو الطب المغاير ينصحون مرضاهم بضرورة أخذ دش
من الماء البارد السريع بعد الدش الدافيء لأن
الجسم لن يخسر من طاقته الداخلية الكثير
ولأن الماء البارد أيضا له دور كبير جدا في زيادة مناعة الجسم ومقاومة الأمراض ،
نرى الكثيرين من كبار السن الأصحاء في بلد "الصين" مثلاً يستحمون بشكل جماعي
في بحيرات باردة وبعضها تصل إلى درجة التجمد..
وبفعلهم هذا الذي يظن البعض من أنه ضرب من الجنون يزيدون من مناعة أجسادهم
ويحسنون من أداء أعضاء الجسم الداخلية..
أيضاً بالرغم من أنك قد تشعر بالخوف عند الإستحمام بالماء البارد إلا أنك عند نهاية
الدش البارد وتجفيف جسدك بالمنشفة سوف
تشعر بارتياح وهدوء الأعصاب ونشاط وحيوية ويرجع السبب في أنك قد نشطت جسدك بماء بارد وبدون أي منشطات صناعية