سحب قرعة تصفيات آسيا للمونديال المقبل في كوالالمبور اليوم


يشهد مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بكوالالمبور اليوم سحب قرعة تصفيات كأس العالم والتصفيات الأولمبية وتصفيات بطولتي الناشئين والشباب.ففي بداية اليوم سيتم سحب قرعة تصفيات بطولة آسيا للناشئين تحت 16 عاماً التي تشارك فيها 40 دولة تقسم على سبع مجموعات، وتجري بعدها مباشرة عملية سحب قرعة تصفيات بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً التي تشارك فيها 39 دولة تقسم على سبع مجموعات أيضاً. تتبعها تصفيات بطولة آسيا للشباب بسحب قرعة الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لدورة الألعاب الأولمبية 2012. ويشهد الدور الثاني من التصفيات الأولمبية مشاركة 11 منتخباً صعدت من الدور الأول للانضمام إلى المنتخبات التي احتلت أفضل 13 مركزاً في التصنيف وتأهلت مباشرة للدور الثاني.وتأهل من الدور الأول منتخبات الكويت وتايلاند وعمان والإمارات وإيران وماليزيا واليمن وهونج كونج والأردن والهند وتركمانستان، وفي المقابل تأهلت تلقائياً للدور الثاني منتخبات كوريا الجنوبية وأستراليا والصين واليابان والعراق والبحرين وقطر والسعودية وكوريا الشمالية وسورية ولبنان وأوزبكستان وفيتنام.وتختتم الفعاليات بسحب قرعة الدورين الأول والثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014 بالبرازيل.وأكد الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس أن التصفيات ستشهد مشاركة 43 منتخباً وطنياً تم تصنيفها بالاعتماد على النتائج التي حققتها في تصفيات ونهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. وبحسب النظام الذي تم اعتماده في التصفيات، فإن المنتخبات الخمسة الأعلى في التصنيف تأهلت بشكل تلقائي للدور الثالث وهي اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وكوريا الشمالية والبحرين.

وفي المقابل، تلعب المنتخبات الحاصلة على المراكز من 28 إلى 43 في التصنيف ضمن منافسات الدور الأول على أن تتأهل الثمانية الفائزة للدور الثاني كي ترافق المنتخبات المصنفة في المراكز من السادس إلى الـ27.


ميسي يعاني عدم الراحة بسبب اشتراط مشاركته حتى في المباريات الودية


جاء التوقف بسبب التزامات المنتخبات في لحظة غير مناسبة على الإطلاق بالنسبة لكبار الأندية الأوروبية، التي تستعد للمرحلة الحاسمة من الموسم سواء في دوري الأبطال الأوروبي أو في البطولات المحلية.لذلك تمثل مباريات المنتخبات التي تقام منذ الجمعة الماضي وحتى أمس، سواء الودية منها أو التي تتعلق بتصفيات قارية، تهديداً للحالة البدنية للنجوم وليس جائزة على الجهد الكبير المبذول مع أنديتهم.وخلال الأسابيع المقبلة، تواجه كرة القدم الأوروبية الجولات الأخيرة في بطولات الدوري، والأدوار النهائية من بطولات الكأس ودور الثمانية في دوري أبطال أوروبا. رغم ذلك، لا يزال أمام بعض اللاعبين البارزين في أكبر الأندية الأوروبية الالتزام مع منتخبات بلادهم.ومع ذلك قرر بعض المديرين الفنيين للمنتخبات الوطنية التعاون مع الأندية الأوروبية الكبرى في محاولة للاعتناء بالنجوم.فالمدير الفني لألمانيا، يواخيم لوف فقد منح إجازة لكل من لاعبي ريال مدريد سامي خضيرة ومسعود أوزيل ومدافع بايرن ميونيخ فيليب لام، من اللقاء الودي الذي خاضه الفريق أمس أمام أستراليا.كما منح المدير الفني لمنتخب إنجلترا، الإيطالي فابيو كابيللو، راحة لكل من جون تيري وفرانك لامبارد وواين روني وآشلي كول ومايكل داوسون من مباراة غانا الودية أمس، علما بأن الخماسي تنتظره مباريات دور الثمانية للبطولة الأوروبية.بدوره، تعاون المدير الفني لمنتخب إيطاليا، تشيزاري برانديللي، مع الأندية الكبرى في الدوري المحلي خلال مباراة أوكرانيا الودية ، حيث أراح كلا من تياجو موتا وجيامباولو باتسيني وأنطونيو كاسانو، الذين يتحتم عليهم خوض "دربي" ميلانو بين إنتر وميلان السبت المقبل.لكن اللاعب الوحيد الذي يبدو له حلم الراحـة الآن بعيد المنال هو ليونيل ميسي، ليس فقط بسبب الساعات الـ27 التي سيتحتم عليه البقاء فيها داخل الطائرة من أجل الانتقال من كوستاريكا إلى برشلونة اليوم فحسب، بل أيضا بسبب الاهتمام الكبير الذي يلاحقه أينما ذهب في دولة أميركا الوسطى، التي استضاف فريقها الوطني راقصي التانجو في مباراة ودية أمس.وكان الـمدير الفنـي للمنتـخب الأرجنتيني، سيرخيو باتيستا رغب في إراحة نجـم برشلونة، لكنه اصطدم بالمسؤولين عن الكرة في كوستاريكا الذين طالبوا بضرورة مشاركى ميسي.وسيصل أفضل لاعبي العالم إلى جانب مواطنيه خافيير ماسكيرانو وجابرييل ميليتو ، إلى برشلونة غداً ولن يتمكن سوى من خوض تدريب واحد مع الفريق الكتالوني قبل مباراة السبت الصعبة أمام فياريال في الدوري الأسباني