يؤتى بأهل البلاء يوم القيامه فلا ينصب لهم ميزان ولا يُنشر لهم ديوان ويصب عليهم الأجر صباً، حتى أن اهل العافيه ليتمنون في الموقف أن أجسادهم قُرضت بالمقاريض من حسن ثواب الله لهمِ..
فالحزن بلاء
و ضيق العيش بلاء
و قطع العلاقات بالأحباب بلاء
و ابتعاد آﻟنآس عنك بلاء
و الديون بلاء
وموت اقرب آﻟنآس بلاء
و الفقر بلاء
والمرض من ألم وخز الشوكة إلى أشد أنواعه و اقواها ؛ بلاء
و المشاكل الزوجية بلاء
و الحسد بلاء
و كل ما يضيق به الصدر بلاء..
باكروا بالصدقة فإن البلاء ﻻيتخطى الصدقة..الحمد لله
ثلاثة أعمال لا تدخل الموازين يوم
القيامة لعظمها :
- الصبر
قال تعالى :
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}
»»لم يحدد الاجر
- العفو عن الناس
قال تعالى:
{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } لم يحدد الاجر
- الصيام
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( قال الله عز وجل كل عمل ابن
آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا
أجزي به ) رواه الشيخان
»»لم يحدد الاجر
و ينادي مُنادٍ يوم البعث اين الذين
أجرهم على الله ؟
فـ يقبل الصابرون و الصائمون و العافين عن الناس .