لكل منا دين
ولكل منا سياسة
وكل منا يسعى لتحقيق مكاسب اقتصادية
فالمرء كالدولة
فالدول ماهي الا دين وسياسة واقتصاد
وهذه العوامل الثلاث (دين وسياسة واقتصاد) مترابطة
فالدين قد يدير السياسة
والسياسة فد تدير الدين
والاقتصاد قد ينفع الدين
والدين قد يحقق مكاسب اقتصادية
وكل منا يستخدمها بما يرى
فهناك صاحب المعتقد السليم
من يدير سياسته ويتحكم في اقتصاده بما يخدم الدين
وهناك صاحب المعتقد الفاسد
من يستخدم الدين لخدمة سياسته وتحقيق مكاسب اقتصادية
وحيث اننا في زمن المادة
اصبح من النادر ان ترى النوع الاول
وغلب على المجتمعات النوع الثاني
اصبحنا نرى اناس متدينة متى ما تعارض الدين مع سياسته واقتصاده
رمى بالدين عرض الحائط
نسمع بمن اطال لحيته للحصول على وظيفة
فهنا وظف الدين لتحقيق غاية
ونرى من يكذب ويكذب ليستأثر بكل شيء
ونرى من ينافق حماية للمصالح
واخيرا
سياسة واقتصاد لا تكون لوجه الله لا خير فيها.