واتس اب خدمة للتواصل بالرسائل الفورية
واتس اب خدمة ولكن استغلت في غير مكانها
فسلاما لكل من كان مصدره للأخبار هو الواتس اب
أكاد اجزم ان الأخبار الصحيحة التي يتم تداولها عن طريق الواتس اب
لاتتجاوز نسبتها ٥٪
فهذه الخدمة فتحت لنا باب شر
فلم يسلم لنا مجال من مجالاتنا الدينية والحياتية إلا وتم تشويه
ظهر لنا أحاديث يتم نسبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وهي أحاديث كاذبة ولا اصل لها .
واستغلت هذا الخدمة (واتس اب) في زرع نار الفتنة بين الطوائف
والفرق والمذاهب ، فوصلنا الى مرحلة من الاحتقان والغل والحسد لم نصل لها من قبل.
فالكل يرسل كل ما ياتية، ولا يأبه بالنتائج
وما علم ان كل نقطة دم تراق له نصيب من الوزر.
اصبحنا مشحونون ,فالواتس اب يزيد الطين بله.
والمراهقين الغافلين الغير واعين يلعب بهم وتغسل ادمغتهم وتشوه افكارهم وتنزع منهم انسانيتهم .
فاصبحنا نرى شباب متشدد لفكرة وطائفته ومذهبه وهو ابعد من يكون ان تطبيق ما يامر به مذهبة.
فلا عادها الله من خدمة , فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
فمتى ستغلق ونرتاح من همها وقلقها .