اليكم تغريدات للشيخ الفاضل سعود الشريم يوضح بعض المفاهيم بخصوص الهجرة النبوية:
(نهاية العام)اعتاد جمع من الخطباء والوعاظ على تخصيص حديث أو خطبة عن هجرة النبي او محاسبة النفس في نهاية العام. ولي على هذا اﻷمر تعقبات هي:
1-أن هجرة النبيﷺكانت في شهر ربيع اﻷول كما حكاه الطبري وغيره،وهو الصحيح عند المحققين،فعلى هذا ﻻتكون نهاية ذي الحجة نهاية عام حقيقة بل تجوزا.
2-أن أول من ابتدأ التاريخ الهجري هو عمر الفاروق على الصحيح،وكان ذلك سنة سبع أو ثمان عشرة للهجرة النبوية حينما احتاجوا إلى التأريخ الهجري.
3-أن عمر استشار الصحابة عن اﻻبتداء بالتاريخ فقال بعضهم: من بعثتهﷺ،وقال آخرون من مهاجره،فقال عمر: الهجرة فرقت بين الحق والباطل فأرخوا بها.
4-لما اتفقوا على الهجرة اختلفوا من أي شهر يبدأون،فقال بعضهم من رمضان،وبعضهم من ربيع اﻷول،فاختار عمر شهرالله المحرم؛ﻷنه بعد ركن الدين الخامس.
5-أن تخصيص خطبة الجمعة في نهاية شهر ذي الحجة عن حادثة الهجرة يوهم العامة من الناس أن الهجرة وقعت في هذا الوقت والصحيح أنها كانت في شهر ربيع.
6-أن بعض الخطباء يخصص آخر جمعة من ذي الحجة بالدعوة إلى محاسبة النفس في عام مضي وليس لهذا التخصيص مستند شرعي وﻻ واقعي