"العالمي" سقط بهدف مبكِّر وقذيفة أنهت طموحه
بالأربعة.. ذوب أهان يقصي النصر ودراغان
سقط فريق النصر الأول لكرة القدم بنتيجة كبيرة في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا أمام فريق ذوب أهان أصفهان الإيراني بنتيجة 4 – 1 في اللقاء الذي أقيم على ملعب ذوب أهان، وشهدت المباراة طرد حسين عبدالغني لاعب النصر في الدقيقة 90 بعد خشونته مع أحد لاعبي الفريق الإيراني.
لم يقدم لاعبو فريق النصر أي مستوى يذكر في المباراة، وتفاجأ لاعبوه بهدف قبل اكتمال الدقيقة الأولى من المباراة، بعد أن تلاعب محمد غازي بدفاعات النصر كاملة، بعد أن استلم كرة على خط الـ18 وتجاوز عمر هوساوي، وسار في خط عرضي ليتجاوز حسين عبدالغني وجوناتان مكين، وسددها بقدمه اليسرى في الزاوية اليسرى لمرمى عبدالله العنزي.
لم يفق لاعبو النصر من صدمة هدف البداية المبكر حتى فاجأهم كاسترو بالهدف الثاني من ركلة ركنية لعبت في آخر الجهة المقابلة لتجد كاسترو غير المراقب، ويودعها بالشباك هدفاً ثانياً في الدقيقة 5.
استمر الهجوم الإيراني والسيطرة على المباراة واستمرت الكرة بنسبة كبيرة في حوزة لاعبي فريق ذوب أهان الإيراني قرابة النصف ساعة الأولى، قبل أن يفيق لاعبو النصر من صدمة البداية، وبدؤوا في مجاراة الفريق الإيراني، وتحولوا للهجوم لكن دون نهاية متقنة، فيما اعتمد الفريق الإيراني على تهدئة اللعب والاعتماد على الهجمات المرتدة، التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى عبدالله العنزي، ووضح سوء التغطية في الدفاع الأصفر، واستمر الحال حتى نهاية الحصة الأولى، وشارك عبدالرحمن القحطاني في نهاية الربع ساعة الأولى مكان عبده برناوي.
مع مطلع الحصة الثانية، أشرك دراغان مدرب النصر اللاعب سعد الحارثي مكان سعود حمود، واستمر الحال على ما هو عليه، مع استمرار للتحسن النصراوي.
وبعد مرور الربع ساعة الأولى ووسط بحث النصر عن هدف لتقليص نتيجة المباراة تمكن كاسترو من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 62 بعد تمريرة من العمق، استقبلها الأخير ووضعها في الزاوية اليسرى هدفاً إيرانياً ثالثاً.
ورغم تسجيل الفريق الإيراني لثلاثة أهداف، واصل لاعبو النصر محاولاتهم لتقليص النتيجة حتى تحقق ذلك عن طريق بدر المطوع في الدقيقة 66 بعد أن تلقى كرة عرضية، وتجاوز الحارس ولعبها في المرمى هدفاً أول.
وانحصر اللعب وسط الملعب، حتى تمكن خيري من تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 73 بعد أن أطلق قذيفة من بعيد عانقت الزاوية 90 لمرمى عبدالله العنزي.
واستمر اللعب سجالاً بين الفريقين حتى تعرض عبدالله العنزي لإصابة، وتم استبداله بخالد راضي، ليدخل الأول في نوبة بكاء حادة بسبب الخسارة، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية وخروج فريق النصر من البطولة.
وبعد نهاية المباراة بث جوال النصر خبر إقالة دراغان والتعاقد مع قوميز مدرب فريق الرائد لمدة شهر.