هذه القصيدة للشاعر حسن بن ردعان بن مزوي حينما كان متغرب في طلب الرزق وكان في البحرين وفي ليلة من اليالي حلم
حلم في ربعه وكأنه كأي غريب تمر عليه الأيام كالسنين في شوق لربعة وديرته وعياله والله المستعان وقال هذه القصيده يمدح
يقول : يالله يالمطلوب وأنت المعتلي **** يا خالق نفسي بها تروف
عساك تغفر لي وتدمح زلتي **** لجا وفاتي ويومي الموقوف
البارحه حلمت وأنا بغربتي **** في دار سمحين الوجيه أقوف
يثنى لي الترحيب من كل واحد **** وكل على قدره لنا يزوف
ما عاد في عيني ملامات لابتي **** لو ساعة حد العيون تشوف
لي لا بة الله يعزك لا بــــــــة **** تعز الغريب وتبذل المعروف
ألاد بن رامث هل العز والنقــا **** حرابهم لا جا القاء مكتوف
قد شاق عيني في الرقيطاء فعلهم **** تبنى المساهر والعيون تشوف
تبنى مساهرهم على واضح النقاء **** ثم فجروا من له مضى محلوف
ما ريب فعل القيف ياكـــــل عذرا **** لما تعلووا فوق كل هـــــانوف
يتلون سلطان وجده ســــــــــالم **** مجاني حرار لطمــــها بكفوف
لطامة لشره في كل هيـــــــــــــة **** لــــــين أنثنى يطلبهم المعروف
حكم بيشة الفيحا ورسا حدودهـــا **** بالسيف لملح ما يبي معروف
حفر قبــــــــــور والقصور تبنى **** وراعي الملاح يحببة ويدوف
سلم عليهم عد ما لاح بـــــــــارق **** وإعداد نبت الصيف يوم يزوف
وإثن السلام وخص به بومحمـــد **** ما شفت أنا مثله عديم أوصــوف
أبو محمد معطش ســـــــم العداء **** وسط المحاجي صوته معــروف
أبشر إليا جيته بترحيب باســـــــل **** وترحيب صفطان بها يــــــزوف
وبن يصرف في دلال معنفــــــــه **** والزعفران يحط فيه إجــــــلوف
عزي لصبي لا نشاء يرث الرداء **** ما يأخـــــــــذ الحقان بالمعروف
ولا يستمع لما بدا له نصيحــــــه **** يومي برأسة كأنه الخــــــــروف
رحم الله الشاعر وأسكنه فسيح جناته
ومن غير قصور في القبائل والقراء والمتلقين
والحمد لله رب العالمين (( منقول ))