هذه قصيدة خالدة للشاعرة نورة بنت حوشان بن علي بن دخيل الله الرشيدي وقع خلاف بين الشاعرة وزوجها عبود بن علي
بن سويلم الشلواني العازمي أدى إلى طلاقها منه وقد كانت من عائلة معروفة ومحافظة وكانت امرأة تتمتع بالجمل والأخلاق
ولكنها لم تتزوج بعد زوجها الاول. وذات يوم كانت تسير بصحبة أولادها (حوشان، وسارة) ومرت على طريق يمر بمزرعة
مطلقها ورأته فوقفت على ناصية المزرعة وانطلق الأولاد للسلام على ابيهم وبقيت تنتظرهم حتى رجعوا ثم واصلت مسيرها..
وقد تذكرت ايامها وكيف كان الحال وماوصل اليه ثم صورت ذلك في قصيدة خالدة منها هذه الأبيات:-
ياعين هلي صافي الدمع هليه
واليا انتهى صافيه هاتي سريبه
ياعين شوفي زرع خلك وراعيه
شوفي معاويده وشوفي قليبه
من اول دايم لرأيه نماليه
واليوم جيتهم علينا صعيبة
وإن مرني بالدرب ماقدر احاكيه
امصيبة ياكبرها ياعرب من مصيبة
اللي يبينا عيٌت النفس تبغيه
واللي نبي عيا البخت لايجيبه
دمتم بخير