إن تشخيص حالة ارتفاع الكولسترول يتم بطبيعة الحال من خلال اختبار للدم. وإذا كان لا بد لنا من أن نتحدث بالأرقام، فإن من المرغوب به أن يكون مستوى الكولسترول في الدم أقل من مايتان مليغرام في الديسيليتر. فإذا كان الرقم بين 200 و239 اعتبر المستوى (حديّـاً) أما إذا كان 240 فما فوق فإنه يعتبر عالياً.
الصديق والعدوّ
إن الكولسترول يتحرّك في الدم مرتبطاً إلى بعض أنواع من البروتينات. وإن المركب الناتج عن ارتباط الكولسترول إلى البروتين يسمى البروتين الشحمي (ليبوبروتين). وهذا الــ (ليبوبروتين) له ثلاثة أنواع هي عالية الكثافة ومنخفضة الكثافة ومنخفضة الكثافة جداً. إن النوع منخفض الكثافة يسمى الكولسترول السيء أو (العدوّ) لأنه يمكن أن يسبب انسداد الشرايين من خلال تراكمه فيها. أما عالي الكثافة فهو الكولسترول الطيّب أو (الصديق) لأنه يساعد على منع تراكم الكولسترول في بطانة الشرايين، لأنه يحمل الكولسترول الفائض في الدم وينقله إلى الكبد ليتم التخلّص منه هناك. وبالنسبة للناس المعرّضين للآفات الشريانية فقد يكون من المفيد رفع مستوى الكولسترول (الصديق) لأنه يساعد في منع الاحتشاءات القلبية والسكتات الدماغية والمضاعفات الأخرى.
إن تشخيص حالة ارتفاع الكولسترول يتم بطبيعة الحال من خلال اختبار للدم. وإذا كان لا بد لنا من أن نتحدث بالأرقام، فإن من المرغوب به أن يكون مستوى الكولسترول في الدم أقل من مايتان مليغرام في الديسيليتر. فإذا كان الرقم بين 200 و239 اعتبر المستوى (حديّـاً) أما إذا كان 240 فما فوق فإنه يعتبر عالياً.
الصديق والعدوّ
إن الكولسترول يتحرّك في الدم مرتبطاً إلى بعض أنواع من البروتينات. وإن المركب الناتج عن ارتباط الكولسترول إلى البروتين يسمى البروتين الشحمي (ليبوبروتين). وهذا الــ (ليبوبروتين) له ثلاثة أنواع هي عالية الكثافة ومنخفضة الكثافة ومنخفضة الكثافة جداً. إن النوع منخفض الكثافة يسمى الكولسترول السيء أو (العدوّ) لأنه يمكن أن يسبب انسداد الشرايين من خلال تراكمه فيها. أما عالي الكثافة فهو الكولسترول الطيّب أو (الصديق) لأنه يساعد على منع تراكم الكولسترول في بطانة الشرايين، لأنه يحمل الكولسترول الفائض في الدم وينقله إلى الكبد ليتم التخلّص منه هناك. وبالنسبة للناس المعرّضين للآفات الشريانية فقد يكون من المفيد رفع مستوى الكولسترول (الصديق) لأنه يساعد في منع الاحتشاءات القلبية والسكتات الدماغية والمضاعفات الأخرى.
لماذا يرتفع الكوليستيرول ؟
هنالك العديد من العوامل التي ترفع الكولسترول. بعضها يمكن التحكم بها وأخرى لا يمكن أن نتحكم بها. فأما النوع الأوّل فيشمل بعض الأمراض مثل الداء السكري ونقص نشاط الدرق والنظام الغذائي غير الصحي وزيادة الوزن وعدم التمرين، ومن الواضح أن السيطرة على هذه العوامل تحسن الأمر. أما النوع الثاني والذي لا يمكن تغييره فيشمل حالات وراثية تسمى (اضطرابات الشحوم ) وهي تحصل لدى بعض الأشخاص ذوي الاستعداد الوراثي، وهي تؤدي إلى ارتفاع شديد في مستوى الكولسترول. ولا بد من أن نذكر هنا أن العمر والجنس لهما دور في مستوى الكولسترول. فبعد عمر 20 عاماً تبدأ مستويات الكولسترول بالارتفاع عموماً. وإن مستوى الكولسترول لدى الرجال أعلى منه في النساء، ولكن بعد عمر الخمسين فإن مستوى الكولسترول يتزايد لدى النساء أيضاً.
كيف يمكن علاج الكولسترول
هنالك طريقتان رئيستان لخفض الكولسترول، أولاهما تغيير العادات الغذائية والحياتية والثانية هي تناول الأدوية. وغالباً ما يبدأ الطبيب بالطريقة الأولى التي تشمل تناول الغذاء الصحي منخفض الشحوم المشبعة وتخفيض الوزن والتمارين ومراعاة هرم الإرشاد الغذائي. وفي حال عدم التمكن من الحصول على النتائج المطلوبة من خلال هذه الإجراءات فإن الطبيب قد يلجأ إلى وصف الأدوية. وهذه الأدوية ليست بديلاً عن تغيير العادات الغذائية والحياتية بل هي إضافة لها. والهدف منها هو خفض مستوى الكولسترول (العدوّ) ورفع مستوى الكولسترول (الصديق)، إضافة إلى خفض الغليسيريدات الثلاثية. إن المريض الذي لديه عوامل خطر متعددة لحصول داء الشرايين الإكليلية سيستفيد من الأدوية بشكل أكبر من المريض الذي ليست لديه هذه العوامل. وهذه العوامل تشمل ارتفاع ضغط الدم، والتدخين، والمستوى المنخفض من الكولسترول الصديق (عالي الكثافة) والداء السكري والقصة العائلية لأمراض القلب.
غيّر نظام حياتك!!
إذا كان المصاب بارتفاع الكولسترول يوصى من قبل طبيبه بتغيير نظام حياته من خلال زيادة التمارين وتناول الغذاء الصحي، فإن هذه التوصية تشمل في الحقيقة جميع الناس. فتناول الطعام الصحي ذي الشحوم المنخفضة وذي المكونات الغذائية المتوازنة، إضافةً إلى ممارسة التمارين بشكل منتظم هي أمور بالغة الأهمية بالنسبة لصحة أي إنسان. ومن خلال اتباعك لهذا النظام الصحي، فإن طبيبك سيذكر لك أن الشحوم ليست متساوية من حيث رفعها للكولسترول. فهنالك العديد من الشحوم، وكل منها له أثر مختلف على مستويات الكولسترول. ويضاف إلى ذلك أن التمارين الرياضية تؤدي إلى رفع الكولسترول الصديق وخفض مستويات الكولسترول العدو والغليسريدات الثلاثية مما سيفيد صحة الجسم بشكل واضح. وإن خفض الوزن سيقوم أيضاً بخفض ارتفاع التوتر الشرياني ويساعد في الوقاية من احتشاءات العضلة القلبية والسكتات الدماغية. إن معظم الخبراء ينصحون بممارسة التمارين لمدة 30 ـ 45 دقيقة في اليوم لستة أيام في الأسبوع. وكذلك فإن التوقف عن التدخين سيساعدك في جهودك الرامية لتحسين الحالة الصحية وخفض الكولسترول.
منقول للفائدة