ما إن تنتهي أزمة إلا وتبدأ أزمة أخرى فها هي أزمة الإسمنت تتجدد بين فترة وأخرى لأسباب كثيرة أبرزها ضعف خط الإنتاج وتعطل المصنع مع تزايد الطلب للمنشآت الحكومية واتساع النطاق العمراني والتصدير لخارج المحافظة مما اخر انهاء المشاريع الحيوية للمحافظة وتعطل مصالح المواطنين .
تشهد محافظة بيشة هذه الأيام طوابير كبيرة للحصول على الإسمنت والحصيلة هي الحصول على خمسة أكياس فقط كحد أعلى لكل فرد.
كما أن السوق السوداء تلعب دوراً كبيراً في إستغلال سعر الإسمنت متجاوزاً العشرين ريالاً بدلاً من اربعة عشر ريالاً دون رقابة .
نتمنى من الغرفة التجارية وباقي الجهات المعنية بذل الجهود والتصدي لمثل هذه الظاهرة التي تتجدد كل سنة